عن الهيئة

أشرق فجر هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة عام 1996، لتتكفّل بمهمة تعزيز الأنشطة والفعاليات التجارية والسياحية في إمارة الشارقة. وتسعى الهيئة إلى تطوير تلك القطاعات من خلال تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة، ورفع اسم الإمارة عالياً على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي.

تقود الهيئة سير الأعمال والفعاليات الضرورية لتحقيق أهدافها عن طريق وضع خطط استراتيجية من شأنها تطوير القطاع السياحي بكل جوانبه، وتحديد السياسات العامة للمشاركة في المعارض المحلية والإقليمية والعالمية، وكل ذلك في سبيل هدف واحد .. ألا وهو الارتقاء بإمارة الشارقة كبيئة خصبة للاستثمارات الأجنبية. كما تعمل الهيئة على تطويع كافة السبل، واستغلال كافة الوسائل الكفيلة بتعريف السياح بالمزايا الفريدة لإمارة الشارقة التي تضعها في مصاف أهم الوجهات السياحية محلياً وإقليمياً وعالمياً، وتشارك على الجانب الدولي في الكثير من الفعاليات والأنشطة لوضع الإمارة على الخارطة التجارية والسياحة العالمية. وبالتنسيق مع الدوائر الحكومية الأخرى من جهة، والقطاع الخاص من جهة أخرى، تبذل الهيئة كل جهد ممكن لتحقيق التنمية في إمارة الشارقة، هذه الإمارة المصنفة ضمن أفضل الوجهات التجارية والسياحية المرموقة والمتميزة في العالم.

عن الشارقة

مرحبا بكم في الشارقة

هذه الواحة الغناء التي تمتد أراضيها من الخليج العربي غرباً إلى خليج عمان شرقاً، هي ثالث أكبر إمارة من حيث المساحة بين الإمارات السبع التي تشكل دولة الإمارات العربية المتحدة. وهي عنوان للحضارة العربية الأصيلة التي تفخر بتاريخها العريق وثقافتها الغنية، كما أنها ثرية بقيمها، وفاضلة بثوابتها الأخلاقية التي تتمسك وتعتز بها، وفخورة بأهلها وطيب سجاياهم ومنبته. والشارقة اسم على مسمى، فهي “الشمس المشرقة” لغة، كما أن الشمس المشرقة تزين سماءها على مدارالعام. وأكثر ما يميزها هو ذلك التماذج الراقي بين القديم والحديث، فالإمارة تحتضن عدداً لا يحصى من الصروح المعمارية التي تجسد روعة العمارة الاسلامية لتروي قصة ماض مجيد وحاضر مشرق. وقد نجحت الإمارة في وضع بصمتها على خريطة العالم السياحية والتجارية، فأضحت الوجهة الأكثر جذباً للترفيه والأعمال على حد سواء. وتقديراً لجهودها وسعيها الحثيث لبلوغ أرقى المراتب، حازت الشارقة، وعن جدارة على لقب عاصمة الثقافة العربية للعام 1998، وعاصمة الثقافة الإسلامية للعام 2014، وعاصمة السياحة العربية للعام 2015. وعاصمة عالمية للكتاب في عام 2019 وعلى مر الأجيال كانت الشارقة ولاتزال الإمارة المضيافة التي ترحب بالزوار من جميع أنحاء العالم.
Banner Image